تسأل قارئة ما الطرق الحديثة لمعرفة درجة التشمع والتليف وحدة الالتهاب بدلا من عينة الكبد عن طريق التحاليل الطبية أو الفيبروسكان؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:
"هناك طرق حديثة للكشف عن حدة الالتهاب ودرجة التشمع أو التليف غير عينة الكبد مثل عمل فحص دم لاختبار بعض الأنزيمات الكبدية وبعض العوامل الأخرى التى تحدد حدة الالتهاب ودرجة التشمع بعد عمل معادلة طبية معينة، وهذا ما يطلق عليه Acti test fibro test" ".
وهناك أيضا اختبار عن طريق عينة الدم لتحديد نسبة الدهون فى الكبد وهو يعتمد أيضا على بعض الأنزيمات الكبدية وبعض العوامل الأخرى، وهناك جهاز يسمى فيبر وسكان يكشف عن درجات التشمع الموجودة بالكبد، وهذا الجهاز من "إف صفر" إلى "إف 4"، وهو مثل جهاز الموجات الصوتية فى شكله وهو يعتمد على درجة ارتداد الموجات من الكبد التى تحدد درجة تشمعه أو تليفه.
وهذه التحاليل والفحوصات يتم إجراؤها كبديل للعينة الكبدية وهى تحدد بدرجة إلى حد ما دقيقة حدة التليف ودرجة التشمع، ولكن تبقى العينة الكبدية الأصل فى تحديد بدقة حدة الالتهاب ودرجة التشمع وبالنسبة لجهاز الفيبروسكان فهو يحدد درجات التشمع.
وهناك فرق جوهرى بين التشمع والتليف فالتشمع هو وجود نسيج ليفى " "Fibrosis بين تجمعات الخلايا الكبدية وبعضها أما التليف فيضاف إلى ما سبق، بالإضافة إلى وجود تناثر لخلايا كبدية ميتة، بالإضافة إلى تجمعات لخلايا كبدية أخرى خارجة على النسيج الكبدى الإلهى "Cirihosis" ولا يحدث الاستسقاء إلا مع التليف الكبدى المتقدم الذى يعوق عمل الخلية الكبدية ويمنع تخليق عنصر مادة الألبومين ويزيد من ضغط دم الوريد ألبابى.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع